قيادية اصلاحية تعتذر عن مناهضتها لدستور دولة الوحدة بسبب تضليل الزنداني وتصف الدستور بأنه كان متقدما على كثير من الدول العربية
يمنات – صنعاء – خاص
اعتذرت قيادية في تجمع الاصلاح للشعب اليمني، عن تحريضها ضد دستور دولة الوحدة اليمنية، الذي اجري الاستفتاء حوله في العام 1991.
و قالت ألفت الدبعي على صفحتها في الفيسبوك: أعتذر للشعب اليمني لأني في يوم من الايام و عندما كنت في بداية الثانوية العامة و تحت سقوطي ضحية لتزييف الوعي الذي كان يمارسه الشيخ الزنداني و من سار على نهجه من المشايخ و القيادات من أعضاء حزب الاصلاح تبنيت التحريض على دستور دولة الوحدة، و تبنيت الرأي الذي كان يقول (لا للدستور).
و أوضحت الدبعي، عندما أعدت قراءة دستور الوحدة أثناء ما كنا نصوغ دستور اليمن الاتحادي وجدت أنه لم يكن يستحق و لا نسبة 1% من التحريض الذي تم ضده في تلك المرحلة باسم الدين و الحفاظ على الشريعة و الهوية الاسلامية.
و اعتبرت الدبعي أن دستور دولة الوحدة كان معبرا عن الهوية الاسلامية و العربية.
و لفتت إلى أن دستور دولة الوحدة طرح قواعد دستورية تعتبر متقدمة بالنسبة لكثير من الدول العربية في تلك المرحلة الزمنية.
و دعت كل من قال لا للدستور لذات السبب في حينها أن يقدم اعتذاره للشعب اليمني عن التضليل الذي مورس في تلك المرحلة.
كما دعت من غيروا كثير من مواد الدستور بعد حرب صيف العام 1994، بالاعتذار للشعب اليمني عن هذا التعديل لأن اغلب التعديلات أدت الى إضعاف الدستور و فتح ثغرات فيه للفساد و الافساد.
و ختمت بالقول: نسخة مع التحية للشيخ عبد الله احمد علي الذي القى محاضرة السبت الماضي في مسجد السعيد بمدينة تعز يفتخر انه كان يدافع عن الشريعة في رفضه لدستور دولة الوحدة.